بلا شك من المفيد أخذ آراء الخبراء على مستواك أعمالك، لكنه للأسف سيجعل اسمك محاط بين قوسين على كلمة “مبتدئ” والتي لن تزول بسهولة.
نصائح
إذا كنتَ تساءلت لماذا لا تبدو أعمالك جميلة؟ أو لماذا لا تساعدك في كسب مشاريع جديد؟ لماذا لا تحدث أي صخب ولا يتحدث عنها أحد؟ ببساطة لأن أعمالك مليئة بالأخطاء الجوهرية التي تفسدها وتجعلها تبدو قبيحة وغير مثير للاهتمام.
كثيرة تلك الدروس التي نتعلمها في الحياة الواقعية ومن العمل الحر أيضًا، من هذه الدروس ما نتعلمه بسهولة، ومنها ما نتعلمه بصعوبة، وغالبًا ما نتعلمه بصعوبة سيعلق في أذهاننا.
قبل عدة أشهر نويت الانقطاع عن التقنية لأسبوع كامل، أردت أن أرتاح قليلًا من صخبها، لكني لم أنفك أؤجل مرة بعد أخرى، مرات لأسباب مقنعة ومرات بدون أسباب، إلى أن قررت أخيرًا إجراء التجربة
عندما كنت أدرس الجامعة في المستوى الرابع تحديدًا -السنة الثانية- قام بتدريسنا دكتور جديد علي، ولكن لحسن الحظ فسمعته طيبة، ولا يبدو بأنه من الأساتذة الذين يُكرهونك في حياتك، كان تعامله جيد، وليس بشديد إطلاقًا، قوانينه واضحة، ومن السهل التقيد بها، أحظر المقرر والقلم، لا تزعج، ولا تغب لحد الحرمان. وليس هذا فقط، بل أن
غالبًا لا أحب فعل مثل هذه الأمور، أعني الحديث عن ما حدث خلال التاريخ الفلاني والتاريخ الفلاني، وكأن هناك شيء مميز في حد ذاتهم يجعلنا نخصص وقت للحديث عنهم، المهم ليست الشهور والأيام، المهم ماذا فعلنا في هذه الشهور والأيام. لحظة، هل أنا كتبت حكمة للتو، تبًا كم أنا رائع 🙂