هذه نصائح متفرقة من واقع تجربة لحياة جامعية أفضل أكتبها لك وأحاول من خلالها مساعدتك ولفت انتباهك، وإرشادك لفعل أو لتجنب فعل بعض الأمور.
قراءة ممتعة 🙂
- الجامعة تجربة، عشها وتعلم منها واستفد فيها واستمتع بها قدر استطاعتك.
- بقدر ما ستسمع من كلام أنك ستندم على المراحل الدراسية السابقة، صدقني الجامعة هي أفضلها.
- من الجيد لو تبتعد عن أهلك أثناء الدراسة لفترة طالما ليسوا بحاجة ماسة لك، أقصد أن تسكن إما في السكن الجامعي أو لوحدك هذا سيعلمك الكثير، أشياء هذا هو وقت تعلمها وليس بعد الجامعة.
- إذا كان عليك أن تسكن مع مجموعة فأدرسهم كما تدرس شريك حياتك، لأنهم إما أن يحولوا حياتك إلى نعيم أو جحيم.
- في الجامعة ستتعرف على مجموعة واسعة من مختلف البيئات وربما الدول، كمية العلاقات والفوائد التي يمكنك الاستفادة منها لا تتصور.
- الجامعة أفضل وقت لتكوين الصداقات، ولا يعني هذا أن الصداقات في عدمها سيئة.
- إذا كان هناك شيء ندمت عليه فهو أني لم أصنع صداقات أكثر مما لدي مع أن الفرصة كانت متاحة أمامي أكثر من مرة، لا تقع في نفس خطأي.
- طلاب المنح فرصة ذهبية للتعرف وتكوين صداقات مع أشخاص ما كنت لتقابلهم في حياتك، لا تفوتها.
- إياك ودراسة تخصص لا تريده، صدقني لا مرارة أثقل من مرارة أن تستيقظ كل يوم صباحًا تجر نفسك جرّا حتى أبواب الجامعة، تلعن نفسك والساعة التي فعلت فيها ما لا تريد فعله.
بقدر ما عبارة "من سار على الدرب وصل" عتيقه إلى أنها صحيحة، فمهما كان الدرب الذي تسير فيه، ستصل في النهاية، سواء كان يقود إلى العالية أو الهاوية.. فأختر دربك بحكمة.#يوم_الجمعه
— Sasini (@sasini96) August 30, 2019
- الجامعة وقت مناسب جدًا لتطوير نفسك وتحسين مهاراتك، بعدها أنت غالبًا مشغول بالبحث عن فرصة لإثبات نفسك (ألق نظرة على مقال: كيف تطور نفسك).
- الاجتهاد والمثابرة في التعلم جيدة، لكنك لست في المدرسة المهم فيها الدرجات، المعرفة والخبرة الحقيقية عوامل لا غنى عنها.
- لو خيرتُ بين معدل ممتاز وخبرة ضعيفة، وبين معدل جيد وخبرة ممتازة لاخترت الثاني بلا شك.
- في الجامعة إما أن تجتهد أو لا تجتهد، لا تسر على خُطاي، لست بالطالب المجتهد وليست أيضًا بالطالب السيئ، تراني أهيم بين ذلك وذاك، فلا حصلت على درجات المجتهدين، ولا وجدت راحة السيئين.
فقرة نصائح متفرقة لم تنتهي بعد:
- لا تكن من الطلاب الظاهرين الذي يحاولون البروز والظهور في كل لحظة وموقف، رويدك يا فتى، فلن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا.
- كما أن الظهور المبالغ فيه ليس في مصلحتك، صدقني.
- هذه النصيحة صالحة في كل المراحل الدراسية، ولكن بعد الجامعة قد لا تتاح لك فرصة كبيرة كهذه، جرب كل ما يمكنك تجربته طالما لديك الوقت لتجربته.
- ركز على قولي “لديك الوقت لتجربته” لأن الرغبة والحماس وغيرها غير مهمة الآن.
- وبالتأكيد ما أقصده هو تجربة الفنون والرياضات والمهارات والوظائف والخبرات… وليس تعاطي الدخان والشيشة وتجربة نوع جديد من حبوب المذاكرة، وما شابهها.
- تجربتك للكثير سيعرفك بنفسك أكثر، وسيفتح لك أفاق جديدة لربما فاتتك لو لم تستغلها.
- ثق بي معرفتك بنفسك بقدر كافي سيختصر عليك سنين من الضياع.
- طور وحسن مهاراتك قدر ما تستطيع، لا تدري أيها ستتحول إلى مصدر رزقك في السنين القادمة، ربما تكون إحداها وظيفتك الأساسية بعد انتهائك من الجامعة، أنا جاد بهذا.
- لا ضير من التشتت، فقليل من هذا وذاك سيصنع لك خلطة سحرية خاصة بك، خذ من كل بستان زهرة طالما يمكنك ذلك.
- ولست أتحدث هنا عن التشتت الضار، كمن يتعلم كل يوم لغة، لا هو استفاد منها ولا استطاع التحدث بها.
- مؤسف حال من خرج منها كمن دخلها، لا تكن منهم.
- الخاسر الحقيقي من الجامعة ليس من تركها بالكلية، بل من خرج منها بشاهدته فقط.
أصبر قليلًا فهناك المزيد:
- لا تستنزف رصيدك من الغياب أول الفصل، أتركه لوقت الضرورة، ولا ضير من استخدامه حتى لو لم تدعو الحاجة لذلك.
- لا تعتذر عن الفصل الدراسي إلا لو كنت بين الحياة والموت.
- لا تستعجل في التخرج من الجامعة، أدرس حسب الخطة الدراسية ولا تضغط على نفسك، لا تقلق الحياة لن تهرب منك فأنت مربوط بها منذ ولادتك.
- لا تعطي رقم هاتفك لكل من هب ودب، نصيحة.
- لا تخف من الوقوع في الخطأ، فهو أحد أفضل طرق التعلم.
- في الجامعة -وفي غيرها بطبيعة الحال- الاستغلاليين موجودون، ليس كل من صاحبك وبدى عليه الاهتمام شخص صادق، غالبًا هو مهتم بمذكرتك، ستعرفهم على حقيقتهم في الفترة التي تسبق الاختبارات.
- من الشائع أن تصادف نوعية تجاوزوا البجاحة والوقاحة بمراحل، كأن يستعير منك مذكرتك قبل الاختبار بيومين لتصويرها، ثم يذهب بلا عودة.
- في الفترة السابقة للاختبارات أربط مذكرتك بسلسلة وأقفلها على رقبتك، لأنك قد لا تجدها أمامك طرفة عين.
- يعني هناك من يسرق المذكرات؟ بالطبع ففي الجامعة أعين اللصوص لا تتجه إلى المال، لو أرادوه لما بحثوا عنه في الجامعة أصلًا.
- لا تكون واثق وطيب بسرعة، قليل من الحذر والتفكير سيقيك الكثير من الضرر، ويحفظ لك الكثير من الوقت.
- ادخر قدر ما يمكنك من المال، حتى لو كان سنت واحد، ستعرف قيمته بعد سنتين أو ثلاث.
بقي القليل 🙂
- أؤمن أن بدل الفرصة عشر، لكن بعض الفرص لا تعوضها عشر، حاول اغتنام الفرصة المتاحة.
- لا تفكر في الفوائد بل فكر في الخسائر، إذا لم تجد ما تخسره فلا مانع أمامك.
- إذا كنت تفكر في حذف مادة فأفعل ذلك بداية الفصل، لا تضيع شهرين أو ثلاثة من وجع الرأس على مادة ستحذفها قبل نهايته.
- في فصولك الأخيرة قد تمر بمرحلة لا تطاق، بالكاد يمكنك فيها تحمل الذهاب إلى المحاضرات، لا عليك هي مجرد فترة وتنتهي، تحملها.
- لا تضيع مستواك التعليمي وأنت تلهث وراء قلبك، أفهم يا فهيم، كل شيء في وقته.
- ليس بالضرورة أن تكون المعلومات الشائعة صحيحة، كالتحذير من أستاذ معين، طالما لا تعرف منتقديه شخصيًا فتعامل معها وكأنها غير موجودة، خذها من شخص هرب من أستاذ جيد ووقع في آخر سيء.
- عند مدح أو ذم أستاذ معين أبحث عن أسباب قولهم ذلك، بعضهم معاييره في التقييم مجرد هراء.
- من الجيد لو تعرف طبيعة أساتذتك من بداية الفصل، بعضهم مثلًا يحب من الطالب الاستفاضة، وبعضهم يحب الاختصار في الإجابة، صدقني ليس من الجيد أن تكتب جواب طويل لأستاذ يحب الاختصار.
- لا ترهق نفسك كثيرًا، لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
- سترسب في بعض المواد، هذه أقرب للحتمية، بسيطة يا صاحبي هي مجرد مادة يمكنك إعادتها لاحقًا.
- أرجوك لا تستعمل عبارة *حملت مادة* عند رسوبك في إحداها، فلن تلدها بعد 9 أشهر.
- كلامي يحتمل الخطأ قبل الصواب، وهو ليس وحي منزل.
انتهت فقرة نصائح متفرقة :
يبدو أننا وصلنا إلى نهاية فقرة نصائح متفرقة لحياة جامعية أفضل، من الجيد لو يشارك القراء نصائحهم الخاصة لتعم الفائدة أكثر. بالتوفيق في مشوارك الجامعي الجميل 🙂