في هذا المقال سأتحدث عن نهج اتبعته لأصل إلى راحة البال ، المقال خلاصة تجارب وأخطاء عديدة في حياتي، وأرجو أن تستفيد منها بدل معاودة اختراع العجلة من جديد.
دروس
في إحدى سنواتي المظلمة مررت بواحدة من أسوء تجاربي، تجربة وظيفة الـ معلم ، ومع كامل أحترامي وتقديري لهذه المهنة العظيمة إلى أنني أكرها، أمقتها بشدة، ولا أتصور يومًا لأجد نفسي على كرسيها إلى في حال تقطعت بي السُبل، وأرجو من الله ألا يحدث ذلك.
قررت وبدون سابق إنذار تعلم الرسم ، هدفي الاستمرار ثلاثين يوم من تعلم الرسم لذا بحثت عن برنامج رسم مجاني، واستقريت على Krita، يبدو قويًا جدًا وقادر على إنتاج رسومات خرافية. خلال هذا المقال سأكتب يوميًا
نعود مرة أخرى مع دروس مؤلمة عن العمل الحر تعلمتها بالطريقة الصعبة، وكما في الجزء الأول من المقال، سيكون هذا المقال من ثلاث نقاط مختلفة، أرجو أن تستمتعوا بقراءتها وتستفيدوا منها أيضًا 🙂
بلا شك من المفيد أخذ آراء الخبراء على مستواك أعمالك، لكنه للأسف سيجعل اسمك محاط بين قوسين على كلمة “مبتدئ” والتي لن تزول بسهولة.
كثيرة تلك الدروس التي نتعلمها في الحياة الواقعية ومن العمل الحر أيضًا، من هذه الدروس ما نتعلمه بسهولة، ومنها ما نتعلمه بصعوبة، وغالبًا ما نتعلمه بصعوبة سيعلق في أذهاننا.