في هذا المقال سأتحدث عن نهج اتبعته لأصل إلى راحة البال ، المقال خلاصة تجارب وأخطاء عديدة في حياتي، وأرجو أن تستفيد منها بدل معاودة اختراع العجلة من جديد.
تدوين
وهكذا أصبحت هذه التصرفات الخاطئة أشياء بديهية تحدث من غير تفكير أو تدقيق فيما يحدث حولنا، بمجرد حدوث أمر ما ننفعل تلقائيًا وبدون أن ندري حتى، ونبدأ بتعقيد الموضوع.
مرت ثلاث سنوات على بدئي التدوين في مدونتي هذه، في هذا الوقت من كل عام أنشر تحديث لمسيرتي، أولها كان: مدونتي تزداد نموًا. وثانيها: عامان على مدونتي، أين كنت وأين وصلت؟ والآن حان دور الثالث 🙂
تنبيه: هذا الـ كلام ليس لأصحاب القلوب الضعيفة ، لن تجد هنا أي مديح أو مجاملات أو كلام لطيف ومنمق تتوقع منه أن يغير حالك أو يدعوك إلى التحسن.
لأني قد ضيعت نفسي منذ سنوات، ولاعتقادي أن السفر وسيلة عظيمة في اكتشاف النفس، قررت استثمار جزء من مدخراتي في هذه الرحلة مجهولة المعالم، والتي سأقضي فيها ثلاثون يومًا في كوريا الجنوبية
كنت أتصفح أرشيف مقالات المدونة فانتبهت أنه قد آن الأوان للحديث عن العام الثاني لها، يبدو أنه مر عام آخر، وفي هذه التدوينة سأجيب على أهم سؤال، أين كنت وأين وصلت ؟